سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

أدت خلافات بين المفاوضين من جيش الفتح (سابقا)، والوفد الإيراني المفاوض عن قوات النظام، لتوقف قافلة الخارجين من #مضايا و #الزبداني في منطقة كراجات #الراموسة، منذ ليلة أمس وحتى الآن.

الناشط الإعلامي حسام محمود وفي حديثه لموقع الحل السوري أكدّ أنّ “التوقف جاء بسبب خلافات لم تعرف تفاصيلها بعد بين المفاوضين الإيرانيين، و مفاوضي جيش الفتح، ما أدى لتوقف رحلة الخارجين من بلدة مضايا ومدينة الزبداني في منطقة #الراموسة في #حلب، وقد قضى أهالي البلدتين ليلة عصيبة في ظل عدم توفر الخدمات الأساسية في المنطقة، ولا حتى دورات المياه”، بحسب المصدر.

وأضاف المصدر أنّ “مئات المدنيين قضوا ليلتهم في الحافلات في ظروف قاسية، لا سيما مع انخفاض درجات الحرارة، ووجود حالات مرضية، إضافة لمعاناتهم النفسية والظروف التي واجهتهم خلال خروجهم من بيوتهم”.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدفعة هي الأولى وقد تم إخراج 2000 من مضايا والزبداني بين عسكري ومدني، مقابل 4000 من بلدتي #كفريا، و#الفوعة في محافظة إدلب، ومن المقرر أنّ يتم إخراج الدفعة الثانية خلال اليومين القادمين، في حال تم إنهاء الخلافات بين الطرفين المتفاوضين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.