أثبتت دراسة حديثة أن ألعاب الكمبيوتر (ألعاب الفيديو) تنمّي ذكاء الأطفال، بينما تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي مثل #فيسبوك و #وتساب بشكل سلبي على الطلاب.

وأجرى الدراسة الدكتور شون غرين (الأستاذ المساعد في جامعة ويسكونسن ماديسون)، والدكتور آرون زايتس (من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد)، حيث أجريا اختبارات شملت 12 ألف طالب استرالي، بمجالات الحساب والقراءة والعلوم.

وخلصت الدراسة إلى أن ألعاب الفيديو تنمي مهارات الانتباه وعمليات الدماغ والوظائف المعرفية، في حين تقود وسائل التواصل الاجتماعي (مثل فيسبوك ووتساب) إلى نتائج عكسية.
وقال أحد المختصين بتصريح نشرته “ديلي ميل” البريطانية نقلته عنها إذاعة صوت ألمانيا، إن “الطلبة الذين يلعبون ألعاب فيديو كل يوم أحرزوا 15 نقطة فوق المعدل في الحساب و17 نقطة في العلوم”.

وأضاف المختص: “حين تمارس ألعاب الفيديو، فأنت تحل أحجيات متعددة باستمرار، محاولاً الانتقال إلى المستوى الأعلى، وهذا يتطلب استخدام بعض المعارف والمهارات في حقل الحساب والقراءة والعلوم التي درستها خلال اليوم”.

وأشار المصدر في المقابل إن أن التلاميذ المداومين على وسائل التواصل الاجتماعي “يضيعون وقتهم الذي يفترض أن يقضوه في المذاكرة بعد المدرسة لتثبيت المعلومات التي اكتسبوها”، مشيراً إلى أن “اللجوء إلى فيسبوك والدردشة بحد ذاته قد يكون مؤشراً على فشلهم في الحساب والقراءة والعلوم، ما دفعهم إلى الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي! وهذا يحيلنا إلى لغز من جاء أولاً: البيضة أم الدجاجة؟”، بحسب تعبيره.