هاني خليفة – حماة

استهدف الطيران الحربي الروسي والنظامي، ليل أمس، بأكثر من 40 غارة بالصواريخ المحملة بمادتي النابالم والفوسفور الحارقين، عدة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة الشمالي، فضلاً عن استهدافها بحوالي مئة صاروخ.

وقال الناشط الإعلامي حسين الخالد لموقع الحل، إن “الطيران استهدف بلدة #اللطامنة بـ 25 غارة، ومدينة #حلفايا بعشر غارات، ومدينة #صوران بخمس غارات، في حين استهدفت قوات النظام المتمركزة في حبل #زين_العابدين شمال شرق مدينة #حماة بـ 40 صاروخاً الأحياء الجنوبية لـ #حلفايا، ومثلها في #اللطامنة، وحوالي 20 صاروخاً سقط على #صوران”. لافتاً إلى أن “القصف جميعه أدى إلى دمار أكثر من 30 منزلاً، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة بغيرها من الممتلكات”.

وأكد الناشط أن المناطق التي تم استهدافها “خالية من السكان بشكل شبه كامل، نتيجة القصف المكثف الذي تتعرض له بشكل يومي”. مبيناً أن قوات النظام “تكثف القصف على #حلفايا منذ ثلاثة أيام، للسيطرة على مزرعة #سن_سحر جنوبها، والتي تعد البوابة الرئيسية للمدينة من الجنوب، في حين تمهد على مدينة #صوران لليوم الرابع على التوالي للسيطرة عليها أيضا بعد سيطرتها على قرية #معردس جنوبها”.

وكان مقاتلو المعارضة قد أحبطوا أكثر من خمس محاولات تقدم لقوات النظام باتجاه #حلفايا خلال الأسبوع الفائت، ما أدى ذلك إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

يشار إلى أن قوات النظام استعادت مؤخراً معظم المناطق التي سيطرت عليها الفصائل، ضمن معركة “وقل اعملوا” التي أطلقتها قبل حوالي عشرين يوماً، والتي كانت تهدف الوصول إلى مدينة #حماة ومطارها العسكري، إذ استهدفت قوات النظام جبهات القتال “بغاز الكلور”، ما منحها تقدماً واسعاً وسريعاً في المنطقة، وفق المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.