نواب بريطانيون يطالبون بسحب الجنسية من أسماء الأسد “بسبب سعيها لتلميع صورة النظام”

نواب بريطانيون يطالبون بسحب الجنسية من أسماء الأسد  “بسبب سعيها لتلميع صورة النظام”

طالب نواب بريطانيون بسحب جنسية زوجة رئيس النظام السوري (#أسماء_الأسد) منها، بسبب مشاركتها في الحملات الدعائية التي “تسعى إلى تلميع صورة #بشار_الأسد، رغم أعماله الوحشية ضد شعبه”.

وتمتلك أسماء الأسد ثلاثة حسابات رسمية على الأقل في مواقع التواصل الاجتماعي، يتابعها أكثر من نصف مليون شخص.

وقدم نواب بريطانيون وسوريون يعيشون في #بريطانيا طلباً لوزارة الداخلية بسحب الجنسية من أسماء الأسد لإرسال “إشارة إلى نظام زوجها المجرم”.

ونقلت صحيفة التايمز عن النائب نديم زهاوي قوله، إن “الوقت قد حان لملاحقة بشار الأسد بكافة الطرق، بما في ذلك أسماء الأسد التي تشكل جزءاً من الماكينة الدعائية الكاذبة التي ترتكب جرائم حرب”، وفق تعبير المصدر.

واستخدمت الأسد حسابها على موقع انستغرام الأسبوع الماضي لنشر بيان صدر عن الرئاسة السورية، يتضمن تشكيكاً بصحة الهجوم الكيماوي الذي جرى في #خان_شيخون، واتهاماً للولايات المتحدة بأنها شنت “حملة وهمية كاذبة” لتبرير ضربتها لمطار الشعيرات.

ونشرت أسماء في الرابع من نيسان (أبريل)، بعد وقت قصير من وقوع مجزرة خان شيخون، صورة شخصية لها على انستغرام، وهي مبتسمة، مرفقة بوسم “#WeLoveYouAsma” (بالعربية: نحبك أسماء).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.