سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

خرجت صباح اليوم الحافلات التي تقل مسلحي المعارضة وذويهم من #الزبداني، و #مضايا، باتجاه محافظة #إدلب شمال سوريا، في الوقت الذي تم فيه إخراج الدفعة الثانية من بلدتي #كفريا و #الفوعة في إدلب، باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام.

الناشط الإعلامي حسام محمود أكدّ لموقع الحل أنّ “700 من أهالي ومسلحي المعارضة تم إخراجهم اليوم من مضايا والزبداني، ومنطقة الجبل الشرقي، في عشر حافلات انطلقت صبيحة اليوم، برعاية الهلال الأحمر”. مضيفاً أنّه “في الوقت نفسه خرجت الدفعة الثانية من مسلحي ومدنيي بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب”.

وأضاف المصدر أنّ “حالة من القلق تسود في صفوف المهجرين، لا سيما بعد التفجير الذي استهدف نقطة التبادل في حي #الراشدين بحلب، تزامناً مع إخراج الدفعة الأولى، والذي أدى لمقتل وإصابة أكثر من مئة شخص، جلهم من أهالي كفريا والفوعة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ خروج المدنيين والعسكريين من المدن الأربع (مضايا، الزبداني، كفريا، الفوعة) جاء بعد اتفاق #الدوحة الذي تم بين ممثلين إيرانيين عن قوات النظام، وممثلين عن ما يسمى “جيش الفتح” سابقاً، والذي ينص أيضاً على وقف إطلاق النار في عدة مناطق في دمشق وإدلب، والإفراج عن عدد من المعتقلين لدى قوات النظام، بحسب الاتفاق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة