نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية معلومات حول دراسة عن ذاكرة الإنسان، وهي أن  الذكريات قصيرة الأمد تتخزن في مخ الإنسان داخل ما يسمى “الحصين”، ومن ثم دمجها في “موقع التخزين” على المدى الطويل، في “القشرة” التي تحتوي على معلومات الذاكرة.

تبقى الذكريات طويلة الأمد هناك لمدة أسبوعين صامتة قبل أن تصبح ناضجة مع مرور الوقت، حيث توصل الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى إمكانية فهم ومعالجة الاضطرابات التي تصيب الذاكرة كـاضطراب ما بعد الصدمة وفقدان الذاكرة.

من جهته قال مؤلف الدراسة الدكتور تاكاشي كيتامورا: “في دراستنا حددنا أن حالة الذاكرة تتغير بشكل طبيعي من النشطة إلى الصامتة في بعض أجزاء من المخ، في حين أن أجزاء أخرى تتغير من الصمت إلى النشاط”.

يذكر أن هذه الدراسة حددت وسيلة لعلاج حالات ما بعد الصدمة، وبالتالي علاج للمرض ذاته، كما أصبح بإمكان مرضى فقدان الذاكرة استرجاع ماضيهم من خلال تفعيل الذكريات “المجمدة” و”الصامتة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.