لاجئون سوريون عالقون على الحدود بعد طردهم من الجزائر ورفض المغرب استقبالهم

لاجئون سوريون عالقون على الحدود بعد طردهم من الجزائر ورفض المغرب استقبالهم

نشر ناشطون حقوقيون تسجيلات مصورة تظهر مجموعة من اللاجئين السوريين العالقين بين الحدود الجزائرية والمغربية، بعد قيام الجزائر بإجبارهم على ترك البلاد ورفض المغرب استقبالهم، وفق المصادر.

وذكر النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن مجموعة اللاجئين – التي تضم عشرات الأشخاص بينهم أطفال – تعيش “ظروفاً إنسانية صعبة في ظل غياب أي مقومات للحياة، في العراء”، بحسب تعبيرهم.

واتصالاً بذلك، استدعت وزارة الخارجية المغربية السفير الجزائري لديها “للاحتجاج على ترحيل السلطات الجزائرية 55 مهاجراً سورياً نحو أراضيها”.

وقالت الوزارة إن “السلطات تعبر عن استغرابها لعدم مراعاة الجزائر لأوضاع هؤلاء المهاجرين ودفعهم قسراً نحو ترابنا، وذلك في تصرفات منافية لقواعد حسن الجوار التي ما فتئت تدعو إليها المملكة”.

وأكدت الوزارة المغربية ضلوع السلطات الجزائرية في نقل اللاجئين إلى الحدود المغربية لأن “التضاريس والظروف المناخية الصعبة لم تكن لتسمح لهم الوصول دون تلقيهم المساعدة والدعم من السلطات الجزائرية”، وفق قولها.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.