الأسعار ترتفع في إدلب.. والسبب إغلاق الطرق إلى مناطق النظام

الأسعار ترتفع في إدلب.. والسبب إغلاق الطرق إلى مناطق النظام

 

فتحي سليمان – إدلب

شهدت أسواق مدينة #إدلب وريفها خلال اليومين الماضيين ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار بعض المواد الغذائية والمحروقات، وذلك بعد إغلاق كل المعابر المؤدية إلى مناطق سيطرة النظام.

وقال محمد أبو كريم وهو تاجر خضروات يعمل في إدلب في حديث لموقع #الحل “إن استمرار توقف الطرق التجارية من وإلى مناطق سيطرة النظام ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الكثير من السلع والمواد، فضلاً عن احتمالية فقدانها تماماً من الأسواق”.

وأضاف أبو كريم “المناطق الخارجة عن سيطرة النظام غير مناسبة لزراعة كل الخضروات، مادة #البندورة مثلاً تأتي بنسبة كبيرة من منطقة سهل الروج إلى جانب الكوسا”.

وارتفع سعر مادة البندورة في مناطق إدلب وريفها إلى ٥٥٠ ل.س للكيلو الواحد بارتفاع  ١٠٠ل.س، بينما وصل سعر كيلو #الكوسا إلى ٤٠٠ ل.س، في حين شهدت العديد من المواد الأخرى ارتفاعاً مماثلاً في أسعارها.

وشهدت أسواق مدينة إدلب وريفها ارتفاعاً في أسعار المحروقات، وذلك بسبب قطع طريق حماه – إدلب، نتيجة المعارك الدائرة بين المعارضة وقوّات النظام منذ أسابيع، حيث ارتفع سعر مادة البنزين بمقدار مئة ليرة ليسجل اليوم الاثنين ٦٠٠ ل.س لليتر الواحد.

وكانت الهيئة الإسلامية للقضاء قد أصدرت في الثاني عشر من الشهر الجاري قراراً يقضي بإغلاق كافة المعابر والطرق الواصلة بين مناطق سيطرة النظام ومناطق المعارضة في الشمال السوري، فيما لم توضح الهيئة أسباب هذا القرار حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة