أثار تسجيل مصور يظهر شخصاً قيل إنه “قيادي سابق في #جبهة_النصرة” وهو يعلن اعتناقه الديانة المسيحية بعد أن غادر #سوريا، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، واتهمه البعض بـ”الارتداد عن الإسلام للحصول على الإقامة في دولة أوروبية”.

وقال الرجل في التسجيل المصور، وهو بأحد الكنائس الألمانية، يلقي كلمة أمام جمع من الناس: “عندما كان عمري 19 سنة التحقت بـ #حرب_العراق ضد الاحتلال الأمريكي، وكنت من مؤسسي تنظيم #القاعدة بالعراق، وكان لي مهمة خاصة ونوعية في التنظيم، ثم جرى اعتقالي من قبل النظام السوري لمدة سنة، وخرجت وأنشأت تنظيماً خاصاً بي في سوريا ضد النظام السوري، واعتقلت بعدها مرة ثانية لمدة سبع سنوات، ولما كنت في السجن تعامل معي الرب يسوع المسيح، وكنت أرى نفسي في كنيسة وأمام الصليب، وكنت أعتبر ذلك من عمل الشيطان”، على حد وصفه.

وأضاف الرجل: “وبعدما خرجت، أصبحت مع أخطر الجماعات الإسلامية وشغلت منصب أمير وقاضي شرعي بالمحكمة خلال قتالي ضد النظام.. ووبعد كل ما شاهدته ظننت خلال وجودي مع الجماعة.. سألت نفسي.. هل الله هو إله دم؟ فتركت التنظيم وذهبت إلى #اسطنبول”.

وتابع الجهادي السابق: “وأثناء وجودي في تركيا مررت بمرحلة إلحاد والبحث عن الله، ثم اتجهت إلى ألمانيا، وعندما كنت في النمسا أثناء رحلتي رأيت كنيسة بالجبل، وهي نفسها التي كنت أشاهدها عندما كنت في السجن، فشعرت أنني أمضي إلى طريقي الصحيح”، على حد تعبيره. مضيفاً: “وحين وصلت برلين تواصل معي تبشيريون مسيحيون، وبعدها بدأت برحلتي مع المسيح.. واعتنقت المسيحية”، وفق قوله.

وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هوية الرجل، وقالوا إنه “قائد سابق في #جبهة_النصرة (تعرف بعد أن فكت ارتباطها عن القاعدة بـ #جبهة_فتح_الشام)، اسمه حسان أبو حمزة”.

وذكرت حسابات لأشخاص مقربين من الجماعة الجهادية أن أبو حمزة “كان أميراً في جبل الزاوية، وارتد عن الإسلام مقابل الحصول على الإقامة”، على حد قولهم، فيما شكك آخرون بالرواية، وقالوا إنه “لا يوجد له أي علاقة بتنظيم القاعدة أو جبهة فتح الشام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.