هاني خليفة – حماة

استهدفت فصائل المعارضة، ظهر اليوم، بصاروخ من طراز تاو، تجمعا لقوات النظام على جبهة قرية#المصاصنة بريف #حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل 20 عنصراً منها وتدمير دبابة، وذلك مع استمرار المواجهات بين الطرفين في المنطقة، في محاولة كل منهما السيطرة على مواقع الآخر.

وقال الناشط الإعلامي أحمد رمضان لموقع الحل، إن “المواجهات تتركز في محيط المصاصنة ومدينتي #حلفايا و #طيبة_الإمام، مؤكدا أن الطيران الحربي الروسي يشن العدد الأكبر من الغارات على مناطق ريف حماة، في حين يقتصر عمل الطيران الحربي التابع لقوات النظام على إلقاء الصواريخ المحمولة بمظلات والتي تتمتع بقدرة تدميرية كبيرة، حيث بلغ عدد الغارات منذ الصباح وحتى اللحظة حوالي مئة غارة، على مدينتي كفرزيتا و مورك وبلدة اللطامنة وبعض القرى”.

وبين الناشط أن “فصائل المعارضة استقدمت تعزيزات عسكرية لصد الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام لليوم العاشر على التوالي باتجاه مناطق ريف حماة، في سعي منها للوصول إلى مدينة #خان_شيخون بريف#إدلب الجنوبي لطمس معالم “جريمة الكيماوي” التي حدثت في الرابع من الشهر الجاري والتي راح ضحيتها أكثر من مئة قتيل و300 حالة اختناق متفاوتة الخطورة، واتهمت #واشنطن النظام السوري بالقيام بها حينها”.

يشار إلى أن قوات النظام أحرزت تقدما وسيطرت على مدينتي طيبة الإمام و حلفايا وأكثر وسبعة قرى، نتيجة كثافة الغارات الروسية على تلك المناطق، والتي وصفها ناشطون بأنها “معركة وجود”.