سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

أطلق ناشطون معارضون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “التهجير الصامت بدمشق”، وذلك لتوجيه الأنظار لما تقوم قوات النظام في العاصمة #دمشق، حيث طلبت من قسم كبير من سكان حيي #كفرسوسة و #المزة إخلاء منازلهم، بحجة التنظيم.

الناشط محمد أبو قاسم أحد القائمين على الحملة قال لموقع الحل السوري إنّ “قوات النظام تقوم وبذريعة التنظيم بتهجير أهالي العاصمة، لا سيما في حيي كفرسوسة و المزة، حيث بدأت العمل بما يعرف بمشروع 66، والذي قالت إنّه مشروع تنظيمي، إلا أنّ سكان المناطق التي يشملها المشروع اعتبروا أنّ هدفه تهجيرهم من منازلهم، وأكبر دليل على ذلك أنّ قوات النظام تركت أكبر منطقة عشوائيات في العاصمة وهي حي #المزة_86 لأنّ قاطنيه من ضباط الجيش لديها”، بحسب المصدر .

وأضاف المصدر أنّ “الحملة تم إطلاقها في ظل صمت مطبق من وسائل الإعلام، التي لم تتطرق إلى الموضوع، أو قامت بالحديث عنه بشكل عابر”، وعن تفاصيل هذه الحملة قال المصدر إنهم “أطلقوا وسماً خاصاً بها (#التهجير_الصامت_بدمشق_جريمة_حرب) كما قاموا بتوزيع منشورات ورقية وصور تحمل الرقم 66 في إشارة للمشروع الذي بدأته قوات النظام”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام قامت بالتضييق على أهالي العاصمة ومحيطها، حيث تعمل على تنفيذ اتفاقات ومشاريع أدت لإخراج عشرات الآلاف من سكان المنطقة باتجاه محافظة #إدلب، بحسب ناشطين.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة