جوان علي – القامشلي

اعتصم العشرات من الصحفيين العاملين في مناطق #الإدارة_الذاتية صباح اليوم “تنديدا بالقصف الجوي التركي الذي طال مراكز إعلامية وأدى إلى مقتل عدد من الصحفيين، مطالبين المؤسسات الإعلامية الدولية بالخروج عن صمتها”، وفق ما أكد القائمون على الاعتصام.

شهناز عثمان الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر قالت للحل “تنديدا بالاعتداءات التركية على مناطق #روجأفا، ورفضا للهجمات التي حدثت على مقرات الإعلام في جبل قراتشوك كراديو صوت روجافا واستشهاد ثلاثة من الصحفيين، جاءت دعوة اتحاد الإعلام الحر للصحفيين العاملين في مناطق الإدارة الذاتية للتعبير عن احتجاجنا على ذلك”.

وأشارت عثمان إلى أن “الوقفة تهدف إلى إيصال رسالة للرأي العام العالمي وإلى المؤسسات الصحفية الدولية كمراسلون بلا حدود وغيرها من المؤسسات المعنية بحماية الصحفيين وحرية الصحافة، حتى يخرجوا عن صمتهم ويشاركوا في كسر الصمت المريب من قبل الإعلام العالمي” وفق تعبيرها.

وقالت عثمان “منذ أن تم الاعتداء بالقصف الجوي قبل أيام، يظهر أن هناك صمت وتجاهل إعلامي من قبل مختلف وسائل الإعلام بالمنطقة، وكأن هناك تواطؤ دولي للتعتيم على الأحداث التي تجري من اعتداءات على روجافا، وذلك بالتزامن مع اقتراب تحرير الرقة”.

ورفع العديد من المشاركين لافتات تدعو إلى فرض حظر جوي على مناطق الإدارة الذاتية وحمايتها من قصف #الجيش_التركي.

وكان عدد من النشطاء و الصحفيين قد أطلقوا أمس وسماً (هاشتاغ #Noflyzone4Rojava) يدعو إلى فرض منطقة حظر للطيران على مناطق الإدارة الذاتية، خاصة بعد مطالبات من أنصارها حول ضرورة أن يوضح التحالف الدولي وأمريكا موقفهما من هذا القصف.