سليمان مطر – ريف دمشق

اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين قوات الدفاع الوطني المساندة للنظام، وعناصر من #الفرقة_الرابعة التابعة لقوات النظام، في منطقة #عش_الورور القريبة من العاصمة#دمشق وذلك بعد عملية قنص أودت بحياة عنصر من الأولى، أمس.

الناشط الإعلامي عز الدين محمد أكدّ لموقع الحل السوري أنّ “العلاقة بين #الدفاع_الوطني في منطقة عش الورور وقوات النظام ليست في أحسن احوالها، حيث تتهم الأخيرة الدفاع الوطني بالتعامل مع فصائل المعارضة وتجارة الذخيرة معهم، إضافةً لوجود أعداد كبيرة من المطلوبين الأمنيين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية مع قوات النظام فيها”.

وأضاف المصدر أنّ “هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في اندلاع المواجهات إلا أنها ليست السبب المباشر لذلك، حيث اتهم الدفاع الوطني قوات النظام بقتل أحد عناصره قنصاً، ما دفعها للرد عليها، الأمر الذي أوقع جرحى بين الطرفين، قبل أنّ تتدخل قوات النظام (قيادة قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة) لفض النزاع وإنهاء المواجهات المسلحة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام نفذت بالأمس عمليات قنص في حي #برزة راح ضحيتها امرأة وأصيب  طفل، فيما تتواصل مفاوضات بينها وبين فصائل المعارضة، لتحديد مصير الحي الذي يتعرض لحملة عسكرية يهدف من خلالها النظام للسيطرة على الحي، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.