محمد عمر – درعا

قُتل عنصران من الجيش الحر، يوم أمس، جراء تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم بالقرب من بلدة #الغارية الغربية في #درعا الشرقي.

وقال الناشط الإعلامي المعارض محمد الخطيب لموقع الحل، إن “عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لقوات شباب السنة (جيش حر) كانت في طريق عودتها من الرباط على تخوم بلدة #خربة_غزالة الاستراتيجية (الخاضعة لسيطرة النظام) ، كانت مزروعة على جانب الطريق، وانفجرت أثناء مرور السيارة بالقرب من بلدة الغارية الغربية، ما أسفر عن مقتل من كان بداخلها”.

ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية التفجير حتى اللحظة، لكن المصدر رجح أن تكون قوات النظام مسؤولية عنه “ذلك أن تفجيراً مماثلاً حدث في 10 من الشهر الحالي، على نفس الطريق، حيث استهدفت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق سيارة تابعة للواء المهاجرين والأنصار، ما أسفر من مقتل ثلاثة من مقاتلي المعارضة، وتبنت وقتها قوات النظام مسؤولية التفجير”، بحسب قوله.

ولفت المصدر إلى سقوط “أكثر من 20 قتيلاً من مقاتلي المعارضة خلال الشهر الحالي، جراء تفجير عبوات ناسفة مزروعة على جانب الطرق في مناطق سيطرة المعارضة”.

يُشار إلى إن حالة من الفلتان الأمني الكبير تشهدها مدن وبلدات المعارضة في محافظة درعا، حيث سجل مكتب توثيق الشهداء في شهر أذار الماضي مقتل 15 شخصاً جراء انفجار عبوات ناسفة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.