هاني خليفة – حماة

استهدف الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام، اليوم، بأكثر من 20 غارة بالصواريخ الفراغية والموجهة، فضلا عن إلقاء الطيران المروحي أكثر من سبعة براميل متفجرة على بلدة#اللطامنة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وقال الناشط الإعلامي عمار الحسن لموقع الحل، إن “برميلين متفجرين أصابا ملجأ في البلدة، أديا إلى مقتل ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة وإصابة عشرة آخرين، لافتا إلى أن فرق#الدفاع_المدني أسعفت الجرحى إلى أقرب نقطة طبية في المنطقة، كما أزالت الركام الذي خلفه القصف من الطرقات”.

وأوضح الناشط أن “الوضع الطبي في ريف #حماة “مأساوي جدا”، نظرا لاستهداف الطيران للمستشفيات والمنشآت الخدمية بشكل أساسي، الأمر الذي سيؤدي في حال استمر ذلك إلى “كارثة طبية” في المنطقة”، على حد وصفه.

ويقطن بلدة اللطامنة عشرات المدنيين فقط من أصل أكثر من 17 ألف نسمة، وذلك جراء القصف المكثف عليها منذ أكثر من عامين، إذ نزحوا باتجاه مناطق أكثر أمنا على حد وصفهم، كمناطق ريف #إدلب والمخيمات الحدودية.

يشار إلى أن الطيران شن أكثر من ألفي غارة معظمها من الطيران الروسي على مناطق ريف #حماة، الأمر الذي منح قوات النظام تقدما واسعا في المنطقة والسيطرة على أكبر مدينتين كانتا تخضعان لسيطرة المعارضة وهما #طيبة_الإمام و حلفابا.