أعلنت القيادة العامة لجيش النظام السوري، تشكيل لجنة برئاسة رئيس شعبة التنظيم والإدارة، بمهمة “تنظيم المجموعات المحلية التابعة لحكومة طهران”، أطلقت عليها اسم القوات العاملة في سوريا مع الجانب الإيراني”، حسب صحيفة القدس العربي.

وتعمل اللجنة المذكورة على “تنظيم عمل المجموعات المقاتلة لجانب قوات النظام، وتجهيزها للانخراط ضمن ميليشيات إيران الجديدة، والمتمثلة بـ ميليشيا رعد المهدي، التي أعلن عن تشكلها مؤخراً”.

وجاء في أول بيان لرعد المهدي أنه “تم تشكيل فوج عشائر منبج ـ رعد المهدي ـ أمنيات تنسيق، بقيادة المقاتل معمر أبو فاتح، ويشمل عدداً من شباب حلب وريف حلب وتم التدريب على يد خيرة من الضباط والحجاج والأصدقاء”، في إشارة إلى جنرالات الحرس الثوري الإيراني.

وأعلنت قيادة ميليشيا ” #رعد_المهدي عشائر منبج، أنها “فصيل تابع للقوات الرديفة للجيش العربي السوري ـ الجيش الشعبي ـ قوات الدفاع المحلي وأن الفصيل يضم شبانا من كافة الطوائف والأديان وكلهم سوريون ولا يميز بين أحد”.

بدورها أوصت القيادة العامة لقوات النظام في بيان رسمي، بـ “عدم التعرض أو توقيف العناصر التي تمت تعبئتها مع الميليشيات الإيرانية، ممن يحملون بطاقات مؤقتة خاصة بقوات الدفاع المحلي ريثما تتم تسوية أوضاعهم، وتنظيم عقود تطوع لمدة سنتين للمدنيين العاملين تحت مظلة #إيران”.

كما تكلف إدارة شؤون الضباط بـ “تسوية أوضاع 1650 ضابطاً تم نقلهم إلى العمل مع ميليشيات إيران في حلب”، مشيرة إلى “استمرار التنسيق بين الميليشيا الإيرانية والقيادة العامة للجيش حتى نهاية الأزمة”.

فيما لفت البيان إلى ان حكومة #طهران “ستتولى كافة النفقات للجرحى والمفقودين والقتلى”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة