سليمان مطر – ريف دمشق

يواجه أهالي بلدة #مضايا الذين تم إخراجهم من بلدتهم في ريف دمشق، إلى محافظة #إدلب ضمن اتفاق المدن الأربع ( #كفريا -#الفوعة- #الزبداني – مضايا)، صعوبات معيشية كبيرة في المناطق التي استقروا فيها.

الناشط الإعلامي حسام محمود وبعد رصده لأوضاع هؤلاء، أفاد موقع الحل السوري أن، “الأهالي يواجهون مشاكل عدة في المكان الجديد، أبرزها، ارتفاع أسعار إيجارات المنازل، والتي تتراوح بين 15 و 35 ألف ليرة سورية، وهي مبالغ تعتبر مكلفة بالنسبة للمدنيين الذين لا يجدون فرصاً للعمل، أو مساعدة كافية من المؤسسات الإغاثية، التي وبحسب المصدر قامت بدعم المهجرين في الفترة الأولى تماشياً مع الضجة الإعلامية، ثم انخفض نشاطها بشكل كبير”.

وأضاف المصدر أنّ “قسماً من الطلاب تمكن من متابعة الدراسة في مدارس إدلب، بينما لم تسنح الفرصة للبقية، لأسباب مختلفة، فمنهم من فقد معيله خلال الحصار، ومنهم من انشغل أهله عنه في تأمين لقمة العيش في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قسماً من أهالي مضايا تم إخراجهم عبر اتفاق #المدن_الأربع الذي تم توقيعه بين ممثلين إيرانيين عن قوات النظام، وممثلين من جيش الفتح “سابقاً”، فيما بقي القسم الآخر من الأهالي في البلدة التي سيطرت عليها قوات النظام، لتتم تسوية أوضاعهم هناك، بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة