أعلن جيش الإسلام، اليوم، انتهاء ما أطلق عليه اسم “معاركه ضد هيئة تحرير الشام في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، فين حين طالب فصيل #فيلق_الرحمن، بإطلاق سراح جميع المعتقلين المحتجزين لدى الأول.

وقال جيش الإسلام، في بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، إن “العملية الهادفة لتقليص دور هيئة تحرير الشام (#النصرة)، في ريف دمشق، حققت معظم أهدافها وقضت على مقومات ذلك التنظيم الدخيل”، لافتاً إلى “وجود فلول مطاردة منها ضمن قطاعاتهم”.

وأوضح #جيش_الإسلام، أن إنتهاء الاقتتال جاء “حرصاً منه سلامة المدنيين، واستجابة لنداءات المؤسسات والفعاليات المدنية والشرعية كذلك، تجنباً للصدام مع فصائل أخرى فهمت بعضها أسباب المعركة وأهدافها بشكل خاطئ”.

ومن جانبه طالب الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن عمر علوان، جيش الإسلام، بـ “إطلاق سراح المعتقلين فوراً من المدنيين ومن فيلق الرحمن”.

وشهدت الغوطة الشرقية اقتتالا بين جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام، بدأ يوم الجمعة الفائت، وقع ضحيته أكثر من 200 قتيل بين مدني وعسكري، إضافة لأكثر من 450 جريح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.