سامي صلاح – موقع الحل

أفادت مصادر خاصة موقع الحل بأن فصيل #فيلق_الرحمن اقتحم مدينة #حمورية في بريف دمشق، في سياق التصعيد ضد ألوية المجد، التي وقفت على الحياد، ولم تشارك بالاقتتال الداخلي في #الغوطة_الشرقية.

وقال الناشط الإعلامي عمار الشامي (من مدينة حمورية)، لموقع الحل، إن “عدداً من عناصر ألوية المجد كانوا متمركزين، أمس السبت، على حاجز لهم في بلدة حمورية، وهاجمتهم مجموعة من فيلق الرحمن، وطردتهم من المكان”.

وأردف الشامي أن ‘‘قائداً من #ألوية_المجد ذهب مع نائبه، للقاء عناصر فيلق الرحمن، والتفاوض معهم، وبعد معرفتهم أنه قيادي في ألوية المجد، حاولوا اعتقاله، وبدؤوا يطلقون النار بين قدميه، ثم تمكن من الهرب منهم، وبقي نائبه مع عناصر الفيلق”، وفق المصدر.

وأضاف المصدر أن عناصر فيلق الرحمن “طلبوا من نائب القيادي النزول جاثياً، في محاولة منهم لإذلاله، لكنه رفض وتشاحن معهم، ثم أطلقوا سراحه”، على حد وصفه.

وكانت ألوية المجد قد أصدرت بياناً في التاسع والعشرين من شهر نيسان الفائت، أعلنت فيه عدم مشاركتها بالاقتتال الداخلي بين الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية. حيث أكد البيان أن “ألوية المجد لم تكن تعلم بالاقتتال لا من قريب ولا من بعيد، ولن تشارك فيه”.

يذكر أن حملة اعتقال شنها كل من فصيل فيلق الرحمن وجيش الإسلام، أمس السبت، طالت عدداً من المدنيين والعسكريين، في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.