محمد عمر- درعا

قُتل ثمانية عناصر من فصائل المعارضة وأصيب عدد آخر منهم بجروح يوم أمس، جراء تصدي #جيش_خالد بن الوليد (المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية – #داعش) لهجوم عسكري شنته فصائل المعارضة على عدة مواقع له بريف #درعا الغربي.

ونشر المكتب الإعلامي التابع لجيش خالد بياناً على صفحات التواصل الاجتماعي قال فيه، إن “مجاهدي جيش خالد أفشلوا محاولة تقدم لصحوات الردة على محاور جلين وتسيل وعدوان، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عدد منهم وإصابة عدد آخر بجروح، وإعطاب دبابة وثلاث جرافات مُصفحة”، حسب ما ورد البيان.

وكانت فصائل المعارضة قد شنت، أمس، هجوماً عسكرياً من ثلاثة محاور على عدة مواقع تابعة لجيش خالد بريف درعا الغربي، لكنها فشلت في تحقيق أي تقدم يُذكر.

يُشار إلى أن جيش خالد بن الوليد كان قد سيطر في 22 شباط الماضي على بلدات #تسيل و #جلين و #عدوان و #سحم_الجولان و #تل_جموع الاستراتيجي وتل عشترة بريف درعا الغربي. وشنت فصائل المعارضة منذ ذلك الوقت عدة هجمات في محاولة منها لاستعادة السيطرة على تلك البلدات والمواقع، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.