محمد عمر – درعا – ميداني

كشفت مصادر خاصة لموقع الحل، أن اتفاقاً جديداً للمصالحة، تم يوم أمس، بين فصائل المعارضة والنظام السوري في بلدة #محجة المحاصرة بريف #درعا الشمالي.

وقال عبدالرحمن المجاريش (أحد سكان البلدة)، لموقع الحل، إن الاتفاق “يقضي بإطلاق سراح جميع المعتقلين من البلدة، والسماح بدخول المواد الغذائية والتموينية والطبية للبلدة، مقابل بقاء مقاتلي المعارضة داخل البلدة والتعهد بعدم إطلاق النار على حواجز النظام المحيطة بالبلدة، وتسوية أوضاع من يرغب في مقر قيادة الفرقة الخامسة بمدينة #إزرع يوم السبت القادم”.

وأوضح المصدر أن هذا الاتفاق الجديد “يأتي بعد حوالي شهرين من اتفاق آخر، كان يقضي بتسليم عدد من الأسلحة الفردية لمقاتلي المعارضة، ودفع مبلغ 25 مليون ليرة سورية لقوات النظام، مقابل فك الحصار الخانق المفروض على البلدة”.

يُشار إلى أن قوات النظام كانت تشترط في بداية المفاوضات تسليم المنشقين أنفسهم وأسلحتهم وخروج مقاتلي المعارضة من البلدة باتجاه محافظة #إدلب، الأمر الذي رفضته فصائل المعارضة.

يُذكر أن بلدة محجة يقطنها قرابة 25 ألف نسمة، ويعاني سكانها من أوضاع إنسانية ومعيشية غاية السوء، وذلك بسبب الحصار المفروض عليها منذ قرابة ستة أشهر من قبل قوات النظام. وتتميز البلدة بموقعها الاستراتيجي، وذلك بسبب قربها من الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، الذي يعتبر خط الإمداد الوحيد لقوات النظام داخل مدينة درعا.