استمرار “خروقات” تخفيف التصعيد بريف حماة.. والمعارضة ترفع الجاهزية

استمرار “خروقات” تخفيف التصعيد بريف حماة.. والمعارضة ترفع الجاهزية

هاني خليفة – حماة

على الرغم من اقتراب دخول اليوم السادس لاتفاق “تخفيف التصعيد” في #سوريا والذي دخل حيز التنفيذ  منتصف ليل السبت الفائت، إلا أن قوات النظام والطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام لازالوا يخرقون هذا الاتفاق بريف #حماة الشمالي، إذ استهدف الطيران بعدة غارات اليوم، بالصواريخ الموجهة والفراغية، الأراضي الزراعية في محيط مدينة #كفرزيتا وبلدة #اللطامنة الخاضعتين لسيطرة المعارضة، كما سقطت عشرات القذائف المدفعية والصاروخية في المنطقة، ما أدى إلى أضرار مادية.

وقال الناشط الإعلامي عمار الحسن لموقع الحل، إن “قوات النظام لم تتوقف يوما واحدا عن قصف مناطق سيطرة المعارضة بريف حماة، إذ سيطرت على قريتي #الزلاقيات و #زلين ضمن دخول اتفاق تخفيف التصعيد حيز التنفيذ”، الأمر الذي اعتبره المصدر “خرقا واضحا للاتفاق الذي لم يصدقه الاهالي في المنطقة، لأن التنفيذ لم يكن على أرض الواقع في ريف حماة، بل زادت الحملة العسكرية على المنطقة”.

وأوضح الناشط أن “مقاتلي المعارضة رفعوا الجاهزية بشكل كامل على جبهات القتال في ريف حماة الشمالي، تحسبا لأي تقدم مباغت لقوات النظام على مناطق سيطرتهم”، واصفا الاتفاق بالـ “هش وعدم صموده ولو لساعة واحدة في مناطق ريف حماة”، على حد وصفه.

يذكر أن #وزارة_الدفاع_الروسية نشرت، منتصف ليل السبت الفائت، خريطة توضح المناطق الأربع الآمنة في سوريا وهي ريف #إدلب والمناطق المحاذية بريف #اللاذقية الشمالي الشرقي، وريف #حلب الغربي وريف حماة الشمالي، إضافة إلى ريف #حمص الشمالي الذي يشمل مدينتي #الرستن و #تلبيسة والمناطق المحاذية الخاضعة لسيطرة المعارضة، في حين تشمل المنطقة الثالثة #غوطة_دمشق الشرقية، أما الرابعة فتمتد جنوبي #سورية في المناطق المحاذية للحدود الأردنية في ريفي #درعا و #القنيطرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة