الأضرار التي لحقت بسد الفرات “ليست كبيرة.. وسيتم إصلاحه بأسرع وقت”

الأضرار التي لحقت بسد الفرات “ليست كبيرة.. وسيتم إصلاحه بأسرع وقت”

جوان علي

أكدت مصادر من قوات سوريا الديمقراطية والتي سيطرت على مدينة الطبقة مؤخراً أن الأضرار التي لحقت بسد #الفرات جراء المعارك “ليست كبيرة” مشيرة إلى “بذل جهود لإزالة الألغام بسرعة، ليتم البدء بالعمل على إصلاحه في أسرع وقت” .

وقال محمود اسماعيل (القيادي في حملة غضب الفرات) في حديث للحل أن “الأضرار التي لحقت بالسد ليست كبيرة” مستدركاً “حتى الآن ليست لدينا معلومات دقيقة حول حجم الأضرار التي لحقت بالسد بدقة، ذلك أنه لا يزال ملغماً ونحن الآن نحاول التعامل مع مشكلة الألغام ليتم البدء بالعمل على إصلاحه في أسرع وقت”.

وأضاف اسماعيل “الأضرار بشكل عام لحقت بغرفة التحكم منذ مدة؛ حين تم تضخيم الأمر بأن السد في حالة خطر” لافتاً إلى أن “المهندسين السوريين وبتدخل من الهلال الأحمر السوري تواصلوا مع مهندسي #داعش بعد سماحنا لهم أثناء المعارك، حيث استطاعوا فتح أربع بوابات للسد وإزالة الخطر عنه”، وموضحا أن “لا إمكانية لتوليد الكهرباء حالياً، ذلك أن بعض الأجهزة تضررت أثناء القتال الحاصل، ولكنها ليست ضراراً كبيرةً” وفق قوله.

من جانبها صرحت جيهان الشيخ أحمد (المتحدثة باسم حملة غضب الفرات) في لقاء مع الصحفيين على سد الفرات أول أمس أن “السد مؤسسة وطنية وستكون في خدمة السوريين في جميع المناطق”.

بدورها نقلت وسائل الإعلام المقربة من الإدارة الذاتية عن الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد قولها “السد هو مشروع وطني سيخدم السوريين جميعاً عندما يتفعل، ولا صحة للأنباء التي وردت عن رغبتنا بتسليمه للنظام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.