سليمان مطر – ريف دمشق

يشكل ارتفاع أسعار القبور في #دمشق، عبئاً إضافياً على سكان العاصمة الذين باتوا محاصرين بشتى أنواع  الضغوط الاقتصادية والأمنية على حدٍ سواء، حيث باتت القبور تضاهي بأسعارها العقارات والمحال التجارية في الأسواق المعروفة.

لبنى عبد الكريم، من سكان العاصمة، أفادت موقع الحل السوري بما جرى معها قبل أشهر، “عندما توفي أحد أقاربها ولم يتمكنوا من دفنه في مسقط رأسه بحي #الصالحية، إذ لم يجدوا قبراً بسعرٍ أقل من مليون ليرة سورية، الأمر الذي اضطرهم إلى شراء قبر في منطقة جبلية قريبة من العاصمة بسعر 600 الف ليرة، مضيفةً أنّ إجراءات روتينية لتثبيت الوفاة، أخرت دفن جثمان قريبها لمدة يومين”.

فيما يقول الناشط محمد الدمشقي إنّ “أسعار القبور مرتفعة بشكلٍ عام في العاصمة، وهو أمر يشكل عبئا إضافيا على السكان، لا سيما مع الغلاء الفاحش الذي يسيطر على معظم المواد الأساسية والغذائية”.

المصدر أضاف أنّ “الأسعار تختلف بين منطقة وأخرى، حيث يصل سعر القبر في منطقة الدحداح (أشهر مقابر العاصمة)، لـ ثلاثة ملايين ليرة سورية، في حين يقل عن ذلك في مناطق متفرقة مثل #الميدان، و #نهر_عيشة، ويلجأ الدمشقيون لشراء قبور في منطقة #نجها بريف دمشق، والتي تعتبر فيها الأسعار مقبولة نسبياً، وتقدر بعشرات الآلاف فقط”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.