أطلقت منظمة مدنية ألمانية مبادرةً باسم “#مقهى_اللغة” تجمع عبرها #اللاجئين الواصلين حديثاً إلى #برلين، في مقهى، مع مواطنين ألمان، لمساعدتهم على تعلم اللغة بعيداً عن قاعات التدريس “بهدف تسريع إندماجهم في مجتمعهم الجديد”.

ويلتقي في الحدث الأسبوعي مجموعتان، الأولى تضم 20 شاباً وشابةً من سوريا، والثانية من مواطنين ألمان، يجلسون جميعاً في المقهى لشرب القهوة والدردشة.

وقالت منظمة اللقاء (صبرينا شميد) في تصريح لدويتشه فيله: “لاحظنا في مراكز الإيواء التي نديرها على صعيد المدينة أن #اللاجئين لا يتمتعون بعلاقات مع الألمان ويجهلون تقاليد البلد وعاداته، كما أنهم لا يخاطبون سوى أنفسهم بلغتهم العربية، وحينما يكلموننا يستعملون اللغة الانجليزية ولا يتجرؤون على الحديث معنا باللغة الألمانية”.

وأضافت السيدة: “كي نتمكن من التغلب على عقبة اللغة والتواصل بالألمانية بادرنا ببعث فضاء للّقاءات الشخصية، وأطلقنا عليه اسم مقهى اللغة.. لقد حظيت الفكرة بنجاح كبير ليس هنا فقط لدى المؤسسة بل على صعيد مدينة برلين”.

وأشارت شميد إلى وجود “إقبال كبير من السوريين” على هذه المنتديات، مبينة أن ذلك “يعكس جلياً رغبتهم في الاحتكاك مع الألمان والاندماج في مجتمعهم الجديد”، على حد تعبيرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.