نفت #الولايات_المتحدة أنباءً جرى تداولها منذ يوم الأمس، تتحدث عن إزالة #واشنطن #هيئة_تحرير_الشام (تشكل #جبهة_النصرة نواة لها) عن قوائم الإرهاب، موضحةً أن الموقف الأمريكي تجاه الجماعة الجهادية “لم يتغير”.

وكانت شبكة CBC NEWS الكندية، قد نقلت أمس عن مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية قولها إن “هيئة تحرير الشام لم تعد إرهابية”.

وتضم هيئة تحرير الشام جماعات جهادية أبرزها جبهة فتح الشام، وهو الاسم الجديد لجبهة النصرة الذي أعلنته بعد أن قال قائدها (أبو محمد #الجولاني) إن فصيله فك ارتباطه عن #تنظيم_القاعدة.

وأعادت وزارة الخارجية التأكيد على محتوى بيان نشرته سابقاً قالت فيه إن “الجولاني وعصابته أخفوا أنفسهم تحت طبقات من الأكاذيب، حيث ادعوا بدايةً إنهم لم يأتوا إلا لنصرة أهل الشام، ثم ادعوا كذباً أن مهمتهم هي فتح الشام، والآن يختبئون خلف شعار تحرير الشام”، وفق ما ورد.

ووصفت الولايات المتحدة، الجبهة، بـ “الطفيليات التي تعيش في جسم الثورة السورية”، واتهمت الجماعة الجهادية بأنها “السبب في عدم تمكن واشنطن من دعم الثورة”، على حد قولها.

وأوضح بيان الخارجية أن “الهيئة مدرجة على لائحة الإرهاب، وأن صاحب السلطة فيها هو الجولاني”، مشددةً على أن تحرير الشام “لن تفلح في فرض أمر على الأرض يجبرنا على التعامل معها.. وسنتعامل مع القاعدة في سوريا بنفس طريقة تعاملنا مع داعش”، على حد قولها.