أعربت منظمة #الأمم_المتحدة عن “قلقها البالغ” بشأن مصير #المعتقلين في #سجون_النظام_السوري، مشيرةً إلى أن لديها أسباب للاعتقاد بأنهم “يتعرضون بشكل منهجي لمعاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة، بينها التعذيب والعنف الجنسي”.

وقال استيفان دوغريك (المتحدث باسم أمين عام المنظمة) بمؤتمر صحفي نقلته TRT العربية، إن “هيئات الأمم المتحدة، وعلى مدار السنوات الماضية، وثقت بانتظام، وأبلغت عن انتهاكات لحقوق الإنسان في السجون ومراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري”.

وأضاف المسؤول، أن “الأمم المتحدة تدعو إلى الوصول غير المشروط وغير المقيد والمستدام إلى 300 ألف من المتضررين من القتال في محافظة #الرقة، وعلى نطاق أوسع إلى 4.5 مليون شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها بجميع أنحاء سوريا”.

وتدور حالياً معارك عنيفة في محافظة #الرقة، تشنها #قوات_سوريا_الديمقراطية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، تمكنت خلالها مؤخراً من حصر التنظيم داخل مدينة الرقة ومناطق صغيرة بمحيطها.

وتطرق المتحدث خلال المؤتمر إلى محافظة #ديرالزور، حيث قال إن المنظمة “تتلقى، وبشكل متواصل، تقارير مزعجة عن استمرار القتال والعمليات العسكرية التي تعرض حياة المدنيين في المحافظة، وقيل إن غارات التحالف على البوكمال أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص”.

ويسيطر تنظيم داعش على كامل محافظة ديرالزور تقريباً، باستثناء بعض المواقع في المدينة والمناطق المحيطة بها، الخاضعة لنفوذ النظام السوري.