هاني خليفة – حماة

يعاني أهالي بلدة #طلف (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الجنوبي) مؤخراً من أزمة في الحصول على مياه الشرب، جراء الأعطال التي أصابت البئر الوحيد في البلدة، الأمر الذي زاد من معاناتهم إلى جانب الحصار المفروض عليهم منذ حوالي خمس سنوات.

وقال الناشط الإعلامي محمد العلي لموقع الحل، إن أزمة المياه تفاقمت إذ بات السكان يعتمدون على الصهاريج المتنقلة التي تسحب المياه من الآبار وتوزعها على الأهالي بسعر التكلفة، مبيناً أن المضخة تحتاج إلى صيانة في مناطق سيطرة قوات النظام، ومشدداً على أن المنظمات المعنية بالأمر لم يكن لها أي دور تجاه ما يحصل في طلف، الامر الذي من شأنه أن يتسبب بكارثة إنسانية.

وأوضح الناشط أن “المجلس المحلي والفعاليات المدنية في البلدة أطلقت مؤخراً عدة نداءات استغاثة من أجل استبدال المضخة ولكن دون جدوى”، لافتاً إلى أن البئر كان يخدم أكثر من 7000 شخص.

يشار إلى أن مناطق ريف #حماة الجنوبي الخاضعة لسيطرة المعارضة تحاصرها قوات النظام والمليشيات المساندة لها منذ حوالي خمس سنوات، ويعاني سكانها من تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية إلى جانب الحصار والقصف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.