جوان علي – القامشلي

بدأت فعاليات حملة “لا تكن جرحاً” لمناهضة التمييز العنصري في #القامشلي، التي “تستهدف فئة الشباب، وتسلط الضوء على الدور السلبي لوسائل الإعلام، بهدف لفت النظر إلى ضرورة مناهضة هذا المرض المجتمعي الذي باتت منتشراً بمختلف أشكاله بالمجتمع السوري”، بحسب القائمين عليها.

غاندي سعدو (من مركز أريدو للمجتمع المدني والديمقراطية) أفاد موقع الحل بأن الحملة “تطرح فكرة مناهضة التمييز العنصري، الذي بات ينتشر بمختلف أشكاله في المجتمع السوري، سواء القومية أو الدينية أو المناطقية وحتى الطبقية، و نحاول لفت النظر لهذه المشكلة المجتمعية التي من الممكن أن تقسم المجتمع السوري بشكل أكبر”.

وأشار سعدو إلى أن “الفئة المستهدفة هم فئة الشباب، لكونهم أكثر من يرتادون مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنتشر عبرها الأفكار السيئة بشكل سريع”. مشيرا إلى أن الهدف هو “تسليط الضوء على الدور السلبي للإعلام خلال هذه الفترة، ودور مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية بمعالجة هذا القضية التي تعتبر مرضاً مجتمعياً سيكون مؤذياً للجميع”.

وأوضح سعدو أن الحملة “ستمتد من شهر أيار لشهر أب، وستشمل فعالياتها مدن #ديرك، و #القحطانية، و #القامشلي، و #عامودا و #رأس_العين، والنشاطات ستكون عبارة عن ورشات تدريبية لمجموعات من الشباب بجميع هذه المناطق، بالإضافة إلى ندوات جماهيرية ستعقد قريباً ابتداء من القامشلي”.

ولفت سعدو إلى أن “التمييز العنصري لا يكون بالضرورة محصوراً بممارسات السلطات والحكومات تجاه فئات مجتمعية، ذلك أنه قد يكون ممارساً من قبل مؤسسات مدنية أو مجتمعية أو أشخاص أو جهات دينية، وبالتأكيد عندما تمارس السلطة التمييز تكون الطامة الكبرى، ذلك أنه يعتبر بمثابة شرعنة له وتصبح القضية أخطر من كونها فقط ممارسات فردية”، بحسب وصفه.

يشار إلى أن الحملة نظمت من قبل مركز أريدو للمجتمع المدني والديمقراطية في القامشلي بإطلاق ورشة عمل أول أمس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.