جوان علي – القامشلي

قالت إدارة مخيم #مبروكة أن “هناك نقصا في الاحتياجات الأساسية لنازحي المخيم رغم انخفاض أعدادهم مقارنة بالفترة السابقة، ووجود أكثر من منظمة دولية ومحلية تقدم المساعدات”.

نايف سينو (إداري في مخيم مبروكة جنوب #رأس_العين) قال للحل السوري “لا تزال المساعدات التي تقدم في المخيم قليلة حتى الآن رغم وجود منظمات عدة تقدم المساعدة فيه كمنظمات ERD NRCوإنقاذ الطفولة والمفوضة السامية لشؤون اللاجئين وجمعية البر والإحسان الخيرية”.

وينحصر النقص في “المواد الغذائية كما حليب الأطفال وحفاضات الأطفال إضافة إلى وجود حاجة لسلات القمامة والمنظفات، عدا أن هناك حاجة ملحة لتوسيع شبكة الكهرباء في المخيم وتأمين كميات إضافية من المياه مع اقتراب موسم الصيف”.

وأوضح سينو أن “عدد النازحين الموجودين حاليا وغالبيتهم من #الرقة يصل إلى 2000 شخص، فيما كان العدد بالفترة الماضية حوالي 6 آلاف وكان منهم 2000 من النازحين العراقيين الذي بقيوا حوالي شهرين في المخيم، من ثم تم تحويلهم إلى مخيم الهول المخصص للنازحين العراقيين”.

وتعليقا على شكوى بعض النازحين حول تأخر تأمين رحلات لبعض حالات المرضى والنازحين من حملة الإقامات الخليجية قال سينو “بالنسبة للمرضى من الحالات الإسعافية وبعض الأشخاص من محافظتي الرقة ودير الزور ممن يحملون إقامات في دول الخليج، يتم قطع تذكرة طيران عبر وكيل شركتي فلاي داماس وأجنحة الشام ويتم تحديد موعد للرحلة حسب التوافر، كما إن ثمن التذكرة محدد بـ30 ألف ليرة سورية”.

يذكر أن مخيم مبروكة يعتبر من المخيمات المؤقتة التي يقضي فيها النازحون من مناطق الرقة ودير الزور فترة من ثم يجري تحويلهم إلى مخيمات قريبة من مناطق إقامتهم.