سليمان مطر – ريف دمشق

تتحضر الدفعة الثالثة من مقاتلي المعارضة وذويهم للخروج من حي #برزة شرق العاصمة #دمشق، وذلك  ضمن الاتفاق المبرم مع قوات النظام، والذي يتضمن خروج من يرفض المصالحة في الحي باتجاه محافظة #إدلب، إضافة لتسليم سلاح المعارضة وتسوية أوضاع المطلوبين أمنياً.

الناشط الإعلامي عز الدين محمد ذكر في حديثه لموقع الحل السوري أنّ “المئات من مقاتلي المعارضة وذويهم، يتجهزون بالقرب من طريق عش الورور، ليتم نقلهم باتجاه محافظة إدلب، مضيفاً أنه وحتى اللحظة لم يتم الإعلان عن البنود الكاملة للاتفاق من قبل المعارضة، وقوات النظام، وتجري الأمور بشكل غامض”.

في الوقت نفسه “يستمر احتجاز المدنيين الذي خرجوا من منطقة #الغوطة_الشرقية، والذين يقدر عددهم ب100 مدني، في حي #القابون من قبل قوات النظام، حيث كان من المفترض نقلهم إلى محافظة إدلب بناء على رغبتهم،  إلا أنّ قوات النظام تذرعت بعدم وجود حافلات، وأبقت عليهم في الحي”.

وأفاد ناشطون أن “المحتجزين يعيشون في ظروف اعتقال، وأنّ قوات النظام ستقوم بالإفراج عن العشرات منهم اليوم، وسيتم نقلهم مع الدفعة التي ستخرج اليوم من حي برزة، في حين يبقى مصير البقية مجهول”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام تمكنت من فرض اتفاق المصالحة في أحياء برزة، القابون، و #تشرين، بعد حملة عسكرية استمرت لأكثر من 85 يوماً، استخدمت فيها كافة أنواع القصف، وسيطرت خلالها على مناطق واسعة من هذه الاحياء، ما أجبر المعارضة على القبول بالتفاوض معها “بموقف ضعيف للغاية”، حسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.