هاني خليفة – حماة

أعلن المجلس المحلي لبلدة عقيربات وريفها (الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية #داعش)، بريف #حماة، عصر اليوم، أنها “منطقة منكوبة”، وذلك نظرا لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في المنطقة من قصف وتشريد ومعاناة طالت أبسط مقومات الحياة.

ودعا المجلس، عبر البيان الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، “المنظمات الإنسانية الدولية منها والمحلية لإنقاذ من تبقى من سكان هذه المنطقة، محمّلا المنظمات المسؤولية تجاههم، كما دعا فصائل المعارضة القيام بواجبهم تجاه سكان عقيربات لفتح ممرات إنسانية من مناطق سيطرتهم القريبة لإنقاذ المدنيين”.

وأكد المجلس خلال البيان أن “السكان يعانون من كارثة إنسانية وهي الجوع، حيث أن أغلب المواد الغذائية غير متوفرة والتي إن وجدت تكون بأضعاف سعرها الحقيقي، وعدم وجود حليب الأطفال الذي نتج عنه ظهور حالات كثيرة من سوء التغذية والجفاف”.

وتستمر الحملة الجوية التي يقوم بها الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام على قرى ناحية عقيربات للأسبوع الثاني على التوالي، حيث “سجل خلال الأسبوع الفائت أكثر من 1200 غارة بمختلف أنواع القنابل والصواريخ، مستهدفةً جميع المرافق الخدمية في المنطقة من أفران وخزانات المياه والمحلات التجارية وبيوت المدنيين، مخلفة دمارا واسعا في الممتلكات، إذ تركزت الغارات على كل من بلدة #عقيربات وقرى ( سوحا – حمادة عمر – رسم العوابد – أبو حنايا – أبو حبيلات – أم ميل) الخاضعة جميعها لسيطرة تنظيم داعش”.

يشار إلى أن التنظيم المتشدد يسيطر على بلدة عقيربات والقرى المحيطة بها في ريف حماة الشرقي منذ حوالي أربع  سنوات، ويهاجم مناطق سيطرة قوات النظام في المنطقة بين الحين والآخر، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، الأمر الذي يدفع الطيران إلى استهدافها بشكل مكثف.