بدأت أمس الاثنين جلسات محاكمة في #ألمانيا لرجل سوري كان يقاتل سابقاً في حركة “#غرباء_الشام” المعارضة، بسبب “ارتكابه #جرائم_حرب تضمن الخطف والتعذيب في #حلب”.

ونشطت غرباء الشام، التي كان يقودها #حسن_جزرة قبل إعدامه من قبل #داعش في عام 2013، في محافظة حلب، وهي حركة غير إسلامية، تلاشت بعد القتال ضد جماعات متشددة فرّقت عناصرها، بعد فترة قصيرة من إعدام زعيمها.

وتتهم النيابة العامة الرجل السوري (42 عاماً) بأنه “قام شخصياً بتعذيب مدنيين اثنين سجنتهما قواته، كما سجن عناصر تابعون له وعذبوا ستة أشخاص آخرين”.

ويقول القرار الاتهامي إن “شخصاً من الستة المذكورين، قُتل نتيجة التعذيب، وقضى آخر بظروف غامضة، وفر ثالث، وأفرج عن اثنين مقابل فدية”.

وقال محامي المتهم (مارتن هيسينغ) بتصريح لوكالة الأنباء الألمانية نقلته دويتشه فيله: “لقد لاحظنا تناقضاً كبيراً في أقوال الشهود”.

وتعرضت الحركة إلى ملاحقات من قبل الهيئة الشرعية في حلب سابقاً، بعد اتهام الفصيل بجرائم تتضمن “الاختطاف والقتل والسرقة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.