كشفت السلطات البريطانية هوية منفذ هجوم #مانشستر الذي وقع مساء الأمس، مبينةً أن اسمه “#سلمان_العبيدي”، وهو شاب لندني من أصل ليبي، عمره 22 سنة، سافر إلى مانشستر بالقطار لتنفيذ الهجوم الانتحاري.

وأدى انفجار ضرب حفلاً غنائياً مساء أمس الاثنين، في “#مانشستر_أرينا”، إلى مقتل 22 شخصاً وإصابة 50 آخرين بجروح.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية (#تيريزا_ماي) بعد الحادثة، إن “التهديد الإرهابي ما زال مرتفعاً، ونشرنا أفراد الشرطة في كل مكان, أدعو إلى الحذر”، وأكدت على وقوف جميع كافة البريطانيين مع أهالي مانشستر في “هذا اليوم العصيب”.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) من جانبه مسؤوليته عن الهجوم، واعداً بالمزيد من الهجمات في المملكة المتحدة.

حيث ذكر التنظيم المتشدد أن “أحد جنود الخلافة وضع عبوات ناسفة وسط تجمعات للصليبين في مانشستر، حيث تم تفجير مبنى للحفلات الماجنة، ما أدى إلى هلاك 30 صليبياً” على حد تعبيره.

وأضاف في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن “القادم أشد وأنكى على عباد الصليب وأوليائهم”، بحسب قوله، دون الإشارة إلى أن الهجوم استهدف “رعايا دول التحالف” وهو تعبير يستخدمه التنظيم عادةً عند تبني الهجمات بالدول الغربية.