ورد مارديني – الغوطة الشرقية

يعاني المدنيون في #الغوطة_الشرقية من وضع إنساني ومادي مزرٍ، حيث يبلغ مصروف عائلة مكونة من أربعة أشخاص حوالي 5000 ليرة سورية، بشكل وسطي يومياً، وفق رصد قام به موقع الحل السوري للأوضاع الاقتصادي هناك.

أبو عمر عثمان، معيل لعائلة مكونة من أربعة أفراد، من مدينة #سقبا، قال لموقع الحل السوري، إن “المبالغ التي أدفعها يومياً لا يتحملها العقل، وأول شيء نشتريه يومياً هو ربطة الخبز بسعر 800 #ليرة_سورية، بالإضافة إلى الفطور الذي يتراوح سعره بين 500 و1000 ليرة، حسب نوع الفطور الذي يشتهيه الطفل، وحتى إبريق الشاي الصباحي يكلفنا 100 ليرة من الحطب” حسب قوله.

وأضاف عثمان، أن وجبة الفطور تعتبر أقل مصروفاً من وجبة الغداء، التي “تكسر الظهر بتكلفتها” حسب وصفه، مردفاً أن “وجبة الغداء تكلف وسطياً بين 1500، و2000 ليرة سورية، تتضمن كيلو رز أو برغل، ومقبلات وتوابل، وطبخها يحتاج حطب بسعر 500 ليرة، كأدنى حد، أي ما يعادل 2,5 كيلو من الحطب” حسب قوله.

كما لفت عثمان إلى أن “الأطفال بحاجة يومياً لساعة على الأقل من التسلية ومشاهدة التلفاز، وزوجتي تحتاج لتشغيل الغسالة مرة كل أسبوع، لذلك أشترك يومياً بالكهرباء، ليبلغ سعر كيلو الكهرباء 700 ليرة سورية” حسب قوله.

يشير المصدر إلى أن “هذه المصاريف يتم دفعها يومياً دون أي رفاهيات أخرى، كشراء الحلويات أو البوظة أو الفواكه” حسب عثمان.

يذكر أن قوات النظام تحاصر الغوطة الشرقية منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتتحكم بأسعار البضائع والمواد الغذائية التي يتم إدخالها إلى الغوطة، بفرض أتاوات عالية على التجار.