هاجمت وسائل إعلام سعودية من بينها #قناة_العربية و #صحيفة_الرياض، قطر، على خلفية تصريحات مثيرة للجدل نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن أمير البلاد (تميم بن حمد) حول إيران وحماس وجماعة الإخوان، قالت لاحقاً إنها “ملفقة”، وإن موقع وكالة أنبائها الرسمية كان “مخترقاً”.

ونشرت قناة العربية خبراً بعنوان “بالأدلة.. موقع وكالة الأنباء القطرية لم يكن مخترقاً”، قالت فيه: “التلفزيون القطري يعرض تصريحات تميم على الشريط الإخباري قبل ساعات من ادعاء خبر الاختراق، والوكالة القطرية نشرت تصريحات تميم على حسابها في انستغرام باللغة العربية وهو مربوط بمعلومات أمنية صعب جداً اختراقها”.

وتابعت القناة السعودية: “والوكالة القطرية نشرت فجراً تصريحات تميم بحسابها على انستغرام باللغة الإنجليزية ثم حذفت الحساب بالكامل، والوكالة الرسمية نشرت تصريحات تميم بحسابها على غوغل بلس، وغوغل بلس يصعب اختراقه”.

ونشرت العربية في وقت لاحق ملفاً حول “تفاصيل العلاقات الأمنية والعسكرية بين قطر وإيران”، تناول قضايا عديدة أبرزها “لقاءات بين مسؤولين أمنيين إيرانيين وقطريين، والتوسط القطري بين جبهة النصرة وحزب الله، والمصالح الاقتصادية وحقل الغاز المشترك بين الدوحة وطهران في مياه الخليج”.

ووصفت صحيفة الرياض من جانبها، التصريحات القطرية بـ “المستهجنة”، مؤكدةً أنها “لا تتواكب مع وحدة الصف العربي والخليجي”، ومشيرةً إلى أنه “رغم محاولة وسائل إعلام نفي صحة التصريحات فإن بث الخبر في مختلف المنصات يؤكد صحته”، وفق ما ورد.

ونقلت قناة الجزيرة بدورها، عن مسؤولين قطريين قولهم، إن الدوحة “ستلاحق وتقاضي المسؤولين عن عملية قرصنة الموقع الرسمي لوكالة الأنباء القطرية”، لافتةً إلى أن الوكالة أوقفت خدمات موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت “بشكل مؤقت” اليوم.

وورد في التصريحات التي نُشرت على لسان الأمير القطري: “لا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنف #الإخوان_المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله.. أدعو مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة وومملكة البحرين إلى مراجعة موقفهم المناهض لقطر، ووقف سيل #الحملات والاتهامات المتكررة التي لا تخدم العلاقات والمصالح المشتركة”.

وجاء أيضاً أن “قطر نجحت في بناء علاقات قوية مع #أمريكا و #إيران في وقت واحد، نظراً لما تمثله#إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة عند التعاون معها، وهو ما تحرص عليه قطر من أجل استقرار الدول المجاورة”.