جوان علي – القامشلي

أغلقت #الأسايش، أمس، آخر مقرات #المجلس_الوطني_الكردي في مناطق #الإدارة_الذاتية، تزامناً مع اعتقال قياديين من أحزاب المجلس الوطني الكردي في #القامشلي.

حسن صالح (القيادي في حزب #يكيتي الكردي في سوريا)، أكد لموقع الحل أن “دورية للأسايش قامت أول أمس بإغلاق محلية المجلس الوطني الكردي في حي الكورنيش، التي كانت آخر محليات المجلس الوطني التي لا تزال مفتوحة”. مشيراً إلى أن “أحزاب المجلس الوطني الكردي بصدد الاجتماع غداً لإقرار رد مناسب على التصعيد الذي يمارسه #حزب_الاتحاد_الديمقراطي، إذ لابد من إطلاق نشاطات سلمية ضد هذه الممارسات دون توقف”، على حد وصفه.

وأضاف صالح أن الأسايش “قامت باعتقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني (نافع بيرو)، ظهر أول أمس، على حاجز خزنة، كما اعتقلت أيضا القيادي في حزب يكيتي الكردي (سليمان أوسو)، مساءً من منزله واقتادته إلى جهة مجهولة، ولا يزال مصير القياديين مجهولاً”، وفق قوله.

ولفت صالح إلى أن “أحد أنصار المجلس الوطني الكردي والشخصية الوطنية في عفرين (حمد سيدو بن حسن)، المعتقل من أيام لدى الأسايش، فقد حياته صباح، أمس، بعد تعرضه لنوبة قلبية أثناء محاكمته هو واثنين من أبنائه بتهمة ملفقة حول زراعة الحشيش”، بحسب وصف المصدر.

يذكر أن وتيرة اعتقالات قيادات المجلس الوطني الكردي تصاعدت خلال الأسبوع الماضي حيث وصل عدد معتقلي قيادات المجلس الوطني الكردي وأحزابه إلى 8 أشخاص أربعة منهم من أعضاء أمانته العامة إضافة إلى صحفيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.