صلى رجل مسلم إلى جانب إمرأة يهودية أمام باقة ورود لضحايا #مانشستر، في محاولة للترميز إلى “الوحدة ضد الإرهاب” بالمدينة، على خلفية الاعتداء الذي وقع منذ يومين وأدى إلى مقتل 22 شخصاً.

وقالت صحيفة الاندبندنت، إن “رجلاً مسلماً اسمه صديق باتيل، واسى إمرأة يهودية مسنة تدعى راشيل بلاك، عندما كانت تجلس مستاءة قرب باقة من الورود في ساحة ألبرت سكوير الرئيسية في مدينة مانشستر، وصلا معاً لروح ضحايا الاعتداء”.

وذكرت الصحيفة أن الرجل المسلم قام بعد الانتهاء من الصلاة، بمساعداتها على النهوض، وشبك ذراعه بذراعها، حاملاً كرسيها بيده الأخرى، في مظهر “يكشف التعاضد في المجتمع البريطاني ضد الإرهاب” وفق تعبير الصحيفة.

وكان شاب ليبي (22 عاماً) قد نفذ هجوماً في قاعة غناء بمدينة مانشستر الاثنين، ما أدى إلى مقتل 22 شخصاً وجرح العشرات، وقالت مصادر إعلامية، أمس، إن الشرطة في ليبيا ألقت القبض على أبيه وأخيه.

وتبنى تنظيم #داعش الهجوم الدامي، وقال إنه استهدف “تجمعات للصليبيين في مبنى حفلات ماجنة”، وفق ما نشرته وكالة أعماق التابعة له.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.