سليمان مطر – ريف دمشق

تأجل الاتفاق الذي تم إبرامه بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية داعش، والذي سيتم بناءً عليه إخراج عناصر التنظيم المتطرف مع ذويهم، من جنوب #دمشق إلى محافظة #الرقة، “معقل التنظيم في سوريا.”

مصدر إعلامي رفض ذكر اسمه أكدّ لموقع الحل السوري أّنّ “عناصر تنظيم داعش يعيشون حالة من التخبط، لا سيما مع اقتراب خروجه من أحياء “#مخيم_اليرموك، #الحجر_الأسود، و #العسالي، حيث بات شغلهم الشاغل بيع ممتلكاتهم، و ترتيب أمور خروجهم من مناطق سيطرتهم إلى محافظة الرقة”.

وأضاف المصدر أنّ “عدداً من عناصر التنظيم في حي الحجر الأسود، سيقومون بتسوية أوضاعهم مع قوات النظام، ويتسلموا ضبط أمن الحي بعد خروج التنظيم، فيما ستدخل مجموعات فلسطينية مساندة لقوات النظام إلى باقي الأحياء الجنوبية للعاصمة”، مؤكداً أنّ “موضوع تسوية عناصر التنظيم مشروط بعدم مشاركتهم بالقتل، لكنّ ليس هناك آلية واضحة للتأكد من ذلك، حيث يعتمد التنظيم على التكتم الإعلامي بشكل كبير”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام باتت تتبع سياسة المصالحات في المناطق الخارجة عن سيطرتها في محيط العاصمة دمشق، وتركز على عمل تسوية لمن يرغب بالبقاء، وتؤمن طريق خروج لرافضي المصالحة إلى مناطق سيطرة المعارضة، أو تنظيم داعش، في حال كان الاتفاق معهم، بحسب ناشطين.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.