محمد عمر -درعا

قُتل قائد فوج المدفعية التابع لفرقة “أسود السنة”، التابعة للجيش الحر، يوم أمس، بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والغرايا الغربية بريف درعا الشرقي.

وقال الناشط الإعلامي المعارض محمد الخطيب لموقع الحل، إن “عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الواصل بين بلدتي #صيدا و #الغارية_الغربية بريف درعا الشرقي، انفجرت لحظة مرور سيارة كان يستقلها قائد فوج المدفعية بفرقة أسود السنة (نضال قرقماس)، ما أدى لمقتله على الفور ومقتل شخص مرافق له، واحتراق السيارة بشكل كامل.. ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية التفجير حتى اللحظة”.

وكانت تفجيرات مُماثلة بواسطة عبوات ناسفة على نفس الطريق قد حدثت قبل حوالي أسبوعين،وتبنى الإعلام الحربي التابع النظام هذه التفجيرات.

يُذكر أن غرفة عمليات البنيان المرصوص ألقت القبض قبل حوالي أسبوعين، على “خلايا أمنية تابعة لقوات النظام”، اعترفت بتنفيذ عدة عمليات اغتيال بواسطة زرع عبوات ناسفة بمدينة درعا وعلى طريق غرز، راح ضحيتها عدد من المدنيين والقادة العسكريين، منهم القائد الميداني بفرقة 18 أذار (حسام أبازيد)، ومدير #الدفاع_المدني السوري بمحافظة درعا (عبدالله السرحان).

يشار إلى إنه منذ بداية الشهر الحالي انفجرت أكثر من 30 عبوة ناسفة بمناطق سيطرة المعارضة بمحافظة درعا، راح ضحيتها أكثر من 25 شخصاً بين مدني وعسكري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.