أهالي جرجناز في إدلب يمنعون المحيسني من اعتلاء المنبر للخطابة بصلاة الجمعة

أهالي جرجناز في إدلب يمنعون المحيسني من اعتلاء المنبر للخطابة بصلاة الجمعة

أفاد نشطاء من محافظة #إدلب، بأن أهالي بلدة #جرجناز في إدلب، منعوا الشرعي المقرب من جبهة #فتح_الشام (عبد الله #المحيسني)، من اعتلاء منبر الخطابة في أحد مساجد البلدة، رغم نفوذ الفصيل الموالي له الكبير بالمنطقة.

وقال النشطاء إن أهالي جرجناز بريف إدلب، رفضوا السماح للمحيسني بأن يخطب في مسجد علي بن أبي طالب “ليخرج إثر ذلك مكسوراً من المدينة”، وفق تعبيرهم.

وأثارت الواقعة ضجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب الداعية السعودي #موسى_الغنامي عبر حسابه بتويتر: “لازالت الثورة السورية بخير مهما حاول الإعلام الأسدي والقاعدي طمس الحقيقة”، موجهاً تحية لبلدة جرجناز التي “كان لها موقف ثوري كعادتها” وفق تعبير الشيخ.

وأرجع الناشط لبيب صابر بحسب منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي سبب منع المحيسني من الخطابة، إلى “رفض الفكر المتطرف”، مشيراً إلى موقف الشرعي في “الدفاع عن البغاة”، بحسب تعبيره.

وقال آخرون رافضون للواقعة، إن هذه الحادثة “تمثل واقع جديد خطير في الشام، فحتى لو كنا نكره المحيسني فهي ظاهرة جديدة ضد كل المهاجرين”، في إشارة إلى المقاتلين والشرعيين الأجانب، فيما أعرب آخرون عن غضبهم لسوء معاملة الشيخ “الذي ترك أعماله وأولاده للدفاع عن أعراضهم” وفق وصفهم.

وتحظى جبهة فتح الشام (كانت تعرف باسم جبهة النصرة قبل فك ارتباطها عن القاعدة) بنفوذ قوي في محافظة إدلب، لكن الأصوات الرافضة لوجودها بدأت تتعالى مؤخراً، بعد اشتباكها عسكرياً مع فصائل أخرى معارضة، وبالتزامن مع ضم محافظة إدلب إلى مناطق “تخفيف التصعيد”، التي تستثني قتال الجبهة وداعش.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.