الحل السوري – وكالات

أعرب الرئيس الروسي (فلاديمير #بوتين) عن قلقه من أن تتحول مناطق “تخفيف التصعيد” التي اتفقت عليها #موسكو و #أنقرة و #طهران، في سوريا، أساساً لتقسيم البلاد.

وكانت الدول الثلاثة قد وصلت إلى اتفاق الشهر الماضي في #أستانا، يقضي بإنشاء أربع مناطق لتخفيف التصعيد، تضم إدلب وأجزاء من اللاذقية وحمص وحماه ودرعا والقنيطرة والغوطة الشرقية.

وقال بوتين في تصريح نقلته وكالة الأناضول، إن المناطق التي تم الاتفاق عليها “يجب أن تكون نموذجاً للحوار السياسي”، مشيراً إلى أن بلاده “تتفق مع انقرة بقضايا كثيرة تتعلق بالملف السوري، ولولا هذا التفاهم لما تحقق وقف إطلاق النار وتخفيض التوتر”، وفق قوله.

وفي سياق مشابه، حذر عضو وفد المعارضة السورية إلى #جنيف (#محمد_الشمالي)، من قيام النظام السوري بـ “التخطيط لتهجير السكان في ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي (الواقعة ضمن اتفاق خفض التصعيد)”، متهماً بشار الأسد بـ “السعي إلى إحداث تغيير ديمغرافي” في المحافظتين.

حيث أكد المسؤول المعارض أن النظام “يسعى حالياً لإجبار المناطق المحررة هناك على المصالحة، وإخراج المسلحين وعوائلهم، أي غالبية القاطنين”، وفق قوله، مشيراً إلى أن النظام “لن يتمكن من السيطرة على المنطقة بسهولة”، على حد تعبيره.