الخضار بأسعار جديدة .. والقطاع الزراعي أمام مخاطر كبيرة في الغوطة الشرقية

الخضار بأسعار جديدة .. والقطاع الزراعي أمام مخاطر كبيرة في الغوطة الشرقية

ورد مارديني – الغوطة الشرقية

ارتفعت أسعار #الخضار و #الفواكه في #الغوطة_الشرقية، نتيجة انخفاض مساحة #الأراضي_الزراعية عقب سيطرة #النظام على مساحات واسعة منها، خاصة في منطقة #المرج، التابعة للقطاع الجنوبي من الغوطة.

وقال المهندس الزراعي أبو آدم الخطيب لموقع #الحل  إن منطقة المرج كانت تعتبر أهم خزان زراعي للغوطة، بسبب خصوبة أراضيها، وانخفاض تكاليف الري والسقاية من ماء الأنهار، ما جعل العديد من المدنيين يستثمرون أموالهم فيها، لكن سيطرة النظام على قطاع المرج، أدى إلى غلاء قيمة استثمار وإيجار الأراضي الزراعية الممكنة، ونقص كبير في المحصول الموسمي الصيفي للغوطة.

وأردف الخطيب أن ارتفاع سعر المحروقات، أجبر العديد من الفلاحين على ترك محاصيلهم دون سقاية لفترات طويلة، ما أدى إلى موت المزروعات، بينما اضطر البعض لزيادة أسعار محاصيلهم، وبيعها بسعر لا يناسب الوضع المادي للمدنيين في الغوطة.

من جانبه أكد الفلاح أبو أنس ريحان، من مدينة #سقبا، لموقع الحل، أن الزراعة كانت تساعد المدنيين بشكل كبير في حصارهم، لكن هذا العام كانت المحاصيل الصيفية عبءً على سكان الغوطة، لأن أكثرهم لم يتمكنوا من شرائها بسبب ارتفاع سعرها، فكيلو البندورة يباع بسعر 1000 #ليرة_سورية، وكيلو الخيار 350 ليرة، وكيلو الباذنجان وصل سعره إلى 1500 ليرة، و “كل هذه الخضار من خيرات الغوطة”.

وأشار المصدر إلى أن “الأسعار تتحكم بالفلاح، وليس العكس، فكل ما يساعدنا بالزراعة، ارتفع سعره بشكل كبير، من محروقات ومياه وبذور” حسب قوله.

يذكر أن قوات النظام سيطرت خلال العامين الماضيين، على خمسين بالمئة من الأراضي الزراعية في الغوطة الشرقية (أكثر من مئة ألف دونم)، والتي تقدر قدرتها الإنتاجية بنحو مئة ألف طن، حسب المكتب الزراعي في ريف #دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.