أفادت وسائل إعلام ألمانية بأن قريبة لرئيس النظام السوري (#بشار_الأسد) تقدمت بطلب لجوء في #ألمانيا، لكن السلطات رفضت ذلك، لتبقى المرأة حالياً في إحدى دور اللجوء بالبلد الأوروبي.

وقال رئيس مكتب شرطة بلدية #غارندورف (رالف هولتشتيغه) بتصريح نقلته إذاعة صوت #ألمانيا إن “إحدى أبناء عمومة بشار الأسد، وهي امرأة أرملة، تقدمت بطلب #اللجوء في ألمانيا، لكن السلطات قررت رفضه”.

وأشار المسؤول إلى أن المرأة “تعيش في الوقت الراهن في دار للاجئين بمنطقة فارندورف غربي ألمانيا، وكانت قد تعرضت لاعتداءات متكررة من قبل سوريين داخل دور #اللاجئين”.

وذكر المصدر أن قريبة الأسد تحمل الجنسية اللبنانية إلى جانب السورية، وقدمت تظلماً ضد قرار رفضها.

وتمنح ألمانيا عادةً اللجوء إلى المواطنين السوريين، بغض النظر عن مدى الخطر الذي يمكن أن يتعرضوا له إذا عادوا إلى بلدهم، حيث يمكن لهذا العامل أن يحدد فقط ما إذا كان طالب اللجوء سيحصل على اللجوء المؤقت (سنة) أو الكامل (3 سنوات).

وتؤمن السلطات الألمانية لطالبي اللجوء سكناً في دور إقامة مؤقتة خلال فترة استكمالهم لأوراقهم، ثم تمنحهم بعد الحصول على القرار، سكناً بديلاً خاصاً، يمكن أن يشاركوا به أفراداً آخرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.