جوان علي – القامشلي

شهد حيا حطين من الجهة الغربية والصناعة من جهة الشرق في مدينة #الرقة مواجهات عنيفة بين مقاتلي حملة #غضب_الفرات وقوات تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش). وذلك تزامناً مع تأكيد مصادر ميدانية وقوع الاشتباكات العنيفة في حي الصناعة، بعد هجوم لمقاتلي داعش لاستعادة السيطرة على الحي.

وأكدت الناطقة باسم حملة غضب الفرات (جيهان الشيخ أحمد) على صفحتها في فيس بوك أن “المعارك جرت في حيي حطين وحي الصناعة غرب وشرق مدينة الرقة، وأن قواتهم تحق تقدماً على الجبهتين”.

من جهته، قال أبو عماد الشعيطي (إعلامي من #قوات_النخبة التابعة لتيار الغد)، لموقع الحل إن “الجبهة الشرقية من المدينة حيث نحن، كانت بحكم المتوقفة وكان المقرر أن تتحرك #قوات_سوريا_الديمقراطية من الجهة الشمالية باتجاه السكن الشبابي وسوق الغنم، وذلك بهدف أن تلتقي مع الجبهة الشرقية، التي كنا نقوم بتعزيز نقاطنا فيها، على خط مستقيم واحد”، وفق قوله.

وأضاف الشعيطي: “من المتوقع أن تلتقي الجبهتان الشمالية والشرقية اليوم، لبدء المرحلة الثانية من معارك مدينة الرقة، لكن الذي حدث أن #داعش قام بمهاجمتنا قرب بوابة بغداد، وحدثت اشتباكات عنيفة استمرت لثلاث ساعات، سقط فيها مقاتلين اثنين للتنظيم من الجنسية الكزخية، وآخر مصري، إضافة إلى 4 من عناصره المحليين وذلك بعد أن استطعنا صدهم”.

وأوضح الشعيطي: “لو كانت المعركة ضمن الرقة مقتصرة مع داعش فقط، دون وجود مدنيين، لكانت انتهت خلال 4 إلى 5 إيام فقط، إلا أن تواجد المدنيين وتحصن داعش بينهم واستغلالهم كدروع بشرية، هو ما يعيق تقدمنا في الأحياء”، بحسب تعبيره. مشيراً إلى “وجود محاولات لدى دخول أي حي لفتح خط أو خطين لممرات آمنة لخروج المدنيين من مناطق الاشتباكات”.

ولفت المصدر إلى “سعي قوات النخبة لمشاركة مقاتليها في المعارك بحسب حاجة الجبهة.. عدد مقاتلينا في الجبهة وصل إلى ما يقارب 1000 مقاتل من قوات النخبة ضمن مدينة الرقة”.

وكانت حملة #الرقة_تذبح_بصمت قد نشرت أنباء عن قيام داعش بهجمات معاكسة، وسيطرته على مناطق من الأحياء داخل المدينة كانت قد خسرتها خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي تنفيه مصادر غضب الفرات.