أطباء بلا حدود تستأنف عملها في الغوطة الشرقية.. وتشترط ابتعاد المسلحين عن مرافقها

أطباء بلا حدود تستأنف عملها في الغوطة الشرقية.. وتشترط ابتعاد المسلحين عن مرافقها

أعلنت منظمة #أطباء_بلا_حدود استئناف عملها في #الغوطة_الشرقية، واشترطت على المسلحين في فصائل المعارضة بالمنطقة عدم الدخول إلى مرافقها أو استخدام محتوياتها لأي غرض عسكري.

وقالت المنظمة في بيان نشرته بسلسلة تغريدات، إن “الانتهاكات التي مارستها مجموعات مسلحة معارضة بحق الرعاية الصحية في آخر شهر نيسان (أبريل) دفعت المنظمة لتعليق عملها، وتشير تقارير من مرافق طبية تدعمها أطباء بلا حدود في الغوطة إلى وجود مؤشرات على احترام سلامة المرضى والمرافق الصحية والعاملين فيها”.

وأضافت المنظمة: “وفي هذا السياق تكرر #أطباء_بلا_حدود بشدة نداءها إلى جميع الأطراف المسلحة في #الغوطة_الشرقية لضمان عدم خرق المطالب التالية، وهي منع دخول الأسلحة والمسلحين إلى المرافق واعتبار المرضى خارج نطاق النزاع واتخاذ الاحتياطات لتجنب إصابتها”.

وتابع البيان :”والسماح بنقل الجرحى والمرضى وتسهيل هذه العملية بغض النظر عن هويتهم، وكذلك عدم إعاقة حركة سيارات الإسعاف وتنقلها، وعدم استخدام المرافق الطبية أو محتوياتها أو إمداداتها أو سيارات الإسعاف لأغراض عسكرية”.

وعلقت المنظمة في آخر شهر نيسان أعمالها بالتزامن مع حصول اقتتال بين الفصائل المعارضة في المنطقة، وقالت حينها إنها “كانت تتعرض في الماضي لقصف بالطائرات والمدفعية، أما الآن فتتعرض لاعتداء مسلحي الغوطة الشرقية في بلدة حزة بريف دمشق”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.