ورد مارديني – ريف دمشق

عرقلت قوات النظام، أمس السبت، دخول قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من #الأمم_المتحدة، برعاية #الهلال_الأحمر السوري، إلى مدينة #حرستا في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق.

وقال الناشط الإعلامي براء الحرستاني، إن حركة #أحرار_الشام “أعطت القافلة كافة التعهدات لحماية دخولها إلى مدينة حرستا، وفق المواثيق الدولية، وكالعادة ماطلت قوات النظام في دخول القافلة إلى المدينة، من خلال ادعاء عدم وجود آليات لإزاحة السواتر الترابية من جهة مشفى الشرطة،التي يسيطر عليها النظام، ليجبر القافلة على العودة إلى #دمشق بحجة عدم توفر تلك الآليات”.

وأردف الحرستاني، أن قوات النظام المتمركزة على مبنى وزارة الري “استهدفت برصاص قناصتها أحد السائقين، على حاجز الموارد المائية المقابل لوزارة الري، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة”. مشيراً إلى أن ‘‘صفحات موالية للنظام روجت عن استهداف عناصر #جيش_الإسلام للقافلة، وإصابة سائق الشاحنة، وهذا الخبر منفي بشكل كامل، فلا وجود لجيش الإسلام في مدينة حرستا بريف دمشق”، بحسب قول المصدر.

وأكدت تنسيقية مدينة حرستا في منشور لها على صفحتها في فيس بوك، أن الشاحنة “تم استهدافها من زاوية مبنى وزارة الري، التي تخضع لسيطرة النظام”. متهمة النظام بـ”افتعال الحجج لمنع دخول المساعدات إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية”.

يذكر أن قوات النظام تقوم بإحراق البيوت والمحاصيل الزراعية، التي سيطرت عليها في وقت سابق، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل المعارضة في منطقة غرب الأتوستراد في مدينة حرستا بريف دمشق.