ورد مارديني – ريف دمشق

أقامت مؤسسة عدالة للتنمية والإغاثة في #الغوطة_الشرقية مشروع “الولائم الجماعية” خلال شهر رمضان في مدن وبلدات #الغوطة_الشرقية بريف دمشق.

مدير العلاقات العامة في مؤسسة عدالة (مؤيد أبو شادي)، قال لموقع الحل إن ‘‘فكرة الإفطارات الجماعية في الشوارع والحارات هي خروج عن الروتين السائد في المجتمع، الذي يتمثل بولائم الإفطار في المساجد، أو الانتظار على طوابير المراكز الإغاثية، التي تسبب نوعاً من الإستياء عند سكان الغوطة’’.

وأردف محي الدين، أن الولائم الجماعية “تتركز في حي معين، وتقوم المؤسسة بدعوة كافة أهالي الحي، دون استثناء، للإفطار.. حيث لاحظنا روحاً من الألفة والتفاؤل، والتكافل الاجتماعي بين السكان’’.

كما لفت محي الدين إلى أن المؤسسة “لم تصور الولائم، لكن الأهالي بادروا بتصوير أنفسهم، وكأنهم تذكروا حفلات الزفاف قبل الثورة، عندما كانت سفر الطعام تزين الحفل’’، بحسب تعيبره. مشيراً إلى أن المؤسسة “تستغل الهدوء العام الذي تشهده الغوطة الشرقية، بالتزامن مع اتفاق خفض التصعيد، وتتراوح أعداد الأشخاص الذين يحضرون الإفطارات الجماعية، حوالي 700 إلى 900 شخص، حسب مساحة الحي الذي تقام به الولائم’’.

من جانبه، أكد أبو سمير خبية (أحد الحاضرين إلى الإفطار الجماعي الذي أقيم أمس الأحد في مدينة #دوما)، لموقع الحل، أن الفكرة “جديدة من نوعها، وناجحة، بحيث نجتمع مع عدد كبير من الجيران على الإفطار، ونتبادل معهم الأحاديث التي تنسينا بعضاً من معاناة القصف والحصار”، وفق قوله.

وتداول ناشطون أمس على نظاق واسع صوراً قادمة من الغوطة الشرقية، يظهر فيها عدد كبير من الأشخاص يجلسون على الطاولات في وقت الإفطار، وهم محاطين بالأنقاض من كل ناحية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.