هاني خليفة – حماة

عادت حوالي 1500 عائلة مؤخراً إلى بلدة #كفرنبودة الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي، وذلك مع انخفاض القصف على البلدة مع بدء اتفاق تخفيف التصعيد منذ أكثر من شهر.

وقال الناشط الإعلامي أحمد الفاضل لموقع الحل، إن “من بين العائلات مهجرون من أحياء #دمشق لم يجدوا مأوى في مدينة #إدلب وريفها فلجؤوا إلى #كفرنبودة “، لافتاً إلى أن المجلس المحلي عمل على إعادة تأهيل شبكة المياه المتضررة من القصف المكثف على البلدة سابقا.

وأضاف الناشط أن ورشات صيانة الكهرباء تعمل على تأمين وصول التيار الكهربائي إلى جميع الأحياء، وقد وصلت إلى الجزء الشمالي من البلدة بعد انقطاع دام خمس سنوات، في حين تعمل الجمعيات والمنظمات على مساعدة العائلات العائدة إلى البلدة بالأغذية، كما عملت فرق #الدفاع_المدني على إزالة الركام الذي خلفه القصف من الطرقات.
وتعتبر #كفرنبودة خطاً فاصلاً بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة النظام في قرية #المغير جنوبها، إذ وضعت قوات النظام سلكاً شائكاً بين #المغير و #كفرنبودة كتحديد لمناطق تخفيف التصعيد.

يشار أن #كفرنبودة تعرضت إلى قصف عنيف من الطيران الروسي والطيران التابع لقوات النظام خلال معارك حماة الأخيرة، ما أدى إلى دمار واسع في منازل المدنيين والممتلكات العامة.