الحل السوري – وكالات

أفاد مسؤولون أمريكيون بأن الرئيس (دونالد #ترامب) أعطى أوامر بتكثيف الحملة العسكرية التي تقودها #واشنطن ضمن #التحالف_الدولي في #سوريا، ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، ومنح قادته مزيداً من السلطات لقتاله، وفق وكالة رويترز.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه، قوله: “لم تكن لدينا قط استراتيجية محكمة لسوريا.. نرفض #الأسد لكن عدونا الرئيسي هو داعش الذي يرفض الأسد أيضاً.. حلفاؤنا الأكفأ هم القوات الكردية، لكن #تركيا التي توجد بها قاعدة جوية محورية بالنسبة لجهودنا تعتبر الأكراد أعداءً”.

وقال مسؤول كبير في #البيت_الأبيض إن “الاستراتيجية بالنسبة لسوريا هي هزيمة داعش، وأولاً وقبل كل شي خفض التصعيد في الصراع للوصول إلى حل سياسي”.

ونفذت إدارة الرئيس ترامب، خلال الأشهر السابقة 3 ضربات عسكرية ضد القوات الإيرانية الموالية للنظام السوري في مواقع بالبادية، وهاجمت مطار الشعيرات التابع للنظام بعد هجوم الكيماوي في #خان_شيخون، وأسقطت طائرتين بدون طيار إيرانيتين، لكنها شددت أكثر من مرة أن هجماتها -باستثناء الشعيرات- كانت “دفاعية”.

ورفعت الولايات المتحدة من وتيرة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في عهد ترامب، واستطاعت القوات البرية السورية المدعومة أمريكياً التقدم بشكل واسع في مناطق التنظيم، ونقلت المعركة إلى أهم معقل له في سوريا بمدينة الرقة.

وخلّفت الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي خلال الأشهر الأخيرة “أكثر من ألف قتيل مدني” وفق أرقام وثقها نشطاء وحقوقيون في داخل البلاد، لكن واشنطن تنكر الاتهامات بالقول إنها “خففت قيود قواعد الاشتباك”، التي من المفترض أن تحمي المدنيين.